للأطلاع على اهم و أبرز الأخبار و الأحداث والمناسبات قم بزيارة موقع وزارة التعليم من هنا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

معاً لنجعل أبناءنا طالبين وليسوا مطلوبين للعلم




بقلم : جاسم المهيزيع 
تعد قضية سلوكيات الطلاب داخل المدارس والصفوف الدراسية من أهم القضايا التي تشغل أذهان المربين والتربويون؛ ذلك لأن سلوك الطلاب هو محور العملية التربوية فبدون سلوكِ طيبِ وتقبلِ للعلم من الطالب لن يستطيع المعلم مهما أوتي من مهارة أن يحقق عملية التعلم كاملة، ولا يختلف اثنان من التربويين على تغير سلوكيات الطلاب في العصر الحديث عن السنوات الماضية، ولنبحث هذه القضية ينبغي أن نجيب عن بعض الأسئلة أولها هل المدرسة ما زالت هي المصدر الوحيد للتعلم؟ وثانيها هل المدرسة ما زالت جاذبة للطلاب بإمكاناتها؟ وثالثاً هل سايرت المدرسة التقدم التكنولوجي في وسائل التعليم بدرجة تجعلها تتفوق على الوسائل التعليمية الموجودة بمنزل الطالب وبيئته غير المدرسية؟
مما لا شك فيه أن بيئة الطالب غير المدرسية تحوي العديد والعديد من الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة من إنترنت وأجهزة محمول حديثة واسطوانات ووسائط تعليمية، في الوقت الذي ما زالت فيه معظم المدارس تستعمل أجهزة ووسائل تعليمية مرَ على استخدامها أكثر من عقدين من الزمن!
وقد أثبتت الدراسات التربوية والنفسية أن الدافع للتعلم هو المحور الأساس لإثارة المتعلم وجعله يطلب العلم ويتحمل مشاقه ويتحلى بالسلوك القويم المناسب لمؤسسات العلم، وعلى ذلك فجزء أساس من زيادة دافعية الطالب للعلم جعل المدرسة مصدر جذب له من طرائق تعلم حديثة غير تقليدية والاستخدام المكثف للتكنولوجيا المعلوماتية، ووضع خطط للأنشطة اللاصفية ترتبط بالمعايير المنهجية للمواد المختلفة بما يجعل التعلم غير نمطي ومن ثم يساهم في جعل أبنائنا الطلاب طالبين وليسوا مطلوبين للعلم ومن ثم يتحسن سلوكهم داخل الصف. وللحديث بقية.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مدونة الاستاذ عماد الزهراني 2014